كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 16)

وَقَالَ: أَنَا الَّذِي كُنْتُ أَرْفَعُ صَوْتِي وَأَجْهَرُ لَهُ بِالْقَوْلِ وَأَنَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ: "بَلْ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
قَالَ أَنَسٌ: فَكُنَّا نَرَاهُ يَمْشِي بَيْنَ أَظْهُرِنَا وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْيَمَامَةِ وَكَانَ ذَلِكَ الِانْكِشَافُ لَبِسَ ثِيَابَهُ وَتَحَنَّطَ وتقدم فقاتل حتى قتل1. [3: 8]
__________
1. إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان بن المغيرة، فمن رجال مسلم وهو في "مسند أبي يعلى" "3331".
وأخرجه أحمد 3/137، ومسلم "119" "188" في الأيمان: باب مخافة المؤمن أن يحبط عمله، والبيهقي في "الدلائل" 6/354 من طرق عن سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 3/137، ومسلم "119" "187"، والبغوي في "معالم التنزيل" 4/209 من طريق حماد بن سلمة، ومسلم "119" "188"، وأبو يعلى "3427"، والواحدي في "أسباب النزول" ص258 من طريق جعفر بن سليمان، كلاهما عن ثابت، به.
وأخرجه البخاري "3613" في المناقب: باب علامات النبوة في الإسلام، و"4846" في تفسير سورة الحجرات: باب {لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} ، وابن الأثير في "أسد الغابة" 1/375 من طريقين عن أزهر بن سعد، عن ابن عون، عن موسى بن أنس، عن أنس.
وأخرجه الطبراني "1309" من طريق ابن معين، عن أزهر، عن ابن عون، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس.
وأخرجه طرفه الأخير بنحوه: الحاكم 3/235، والطبراني "1307" من طرق عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . =

الصفحة 129