كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 16)

الْأَقْرَبِينَ". قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَسَمَهَا أَبُو طَلْحَةَ فِي أَقَارِبِهِ وَبَنِي عمه1 [3: 8]
__________
1. إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" "1683"، وفي "التفسير" 1/325 من طريق أبي مصعب أحمد بن أبي بكر، بهذا الإسناد.
وهو في "الموطأ" 2/995-996 في الصدقة: باب الترغيب في الصدقة، ومن طريقه أخرجه أحمد 3/141، والبخاري "1416" في الزكاة: باب الزكاه على الأقارب، و "2318" في الوكالة: باب إذا قال الرجل لوكيله: ضعه حيث أراك الله، و "2752" في الوصايا: باب إذا وقف أوصى لأقاربه، و "2769" باب إذا وقف أرضاً ولم يبين الحدود، فهو جائز، و "4554" في تفسير سورة آل عمران: باب: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} ، و "5611" في الأشربة: باب استعذاب الماء، ومسلم "998" "42" في الزكاة: باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج، والدارمي 1/390، والبيهقي 6/164-165 و 275.
وأخرجه أحمد 3/256، والطيالسي "2080" من طريقين عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، به.
وعلقة البخاري "2758" في الوصايا: باب من تصدق إلى وكيلهثم رد الوكيل إليه، عن إسماعيل، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن إسحاق بن عبد الله، به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" 2/259، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
وأخرجه أحمد 3/115 و 174 و 262، والترمذي "2997" في تفسير آل عمران، والطبري "7394" من طرق عن حميد، عن أنس قال: لما نزلت هذه الآية: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} ، أو {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً} قال أبو طلحة وكان له حائط، فقال: يارسول الله، حائطي لله، ولو استطعت أن أسره لم أعلنه، فقال: "واجعله في قرابتك أو أقربيك".
وذكره السيوطي في "الدر" وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه. وانظر الحديث الآتي.

الصفحة 150