كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 16)

قَالَ الشَّيْخُ: هَكَذَا حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى1 فَقَالَ: عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عمير وإنما هو خالد بن سمير2.
__________
= النبي صلى الله عليه وسلم، والطبراني 17/"281" من طريق وكيع، عن أبي نعامة عمرو بن عيسى العدوي، عن خالد بن عمير، به مختصراً.
وأخرجه الترمذي في "الشمائل" "136"، والطبراني في "الكبير" 17/"283"، والمزي 8/146-147 من طريق أبي نعامة عمرو بن عيسى، عن خالد بن عمير وشويس أي الرقاد "وفي الطبراني والمزي: وشويس بن كيسان" قالا: بعث عمر بن الخطاب عتبة بن غزوان ... فذكر الحديث.
وأخرجه الترمذي "5575" في صفة جهنم: باب ما جاء في صفة قعر جهنم، والطبراني 17/"284" من طريقين عن الحسن، عن عتبة بن غزوان مختصراً. قال الترمذي: لا نعرف للحسن سماعاً من عتبة بن غزوان، وإنما قدم عتبة بن غزوان البصرة في زمن عمر، وولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر.
وأخرجه الطبراني 17/"278" و "279" من طريقين عن أبي نصر، عن عتبة بن غزوان.
وأخرجه 17/"285" من طريق قيس بن أبي حازم، عن عتبة.
وأخرجه 17/"286" من طريق ابن الشخير، عن عتبة.
وقوله: "آذنت" أي: أعلمت، والصوم: الانقطاع والذهاب، وحذاء، أي: مسرعة الانقطاع، والصبابة: البقية اليسيرة من الشراب تبقى في أسفل الإناء، وكظيظ: مليء، و "قرحت منه أشداقنا" أي: صار فيها قروح وجراح من خشونة الورق الذي نأكله وحراراته، وسعد: هو سعد بن أبي وقاص. "شرح النووي".
1 تحرفت في الأصل إلى: "العلاء"، والتصويب من "التقاسيم" 2/414.
2 هذا وهم من المؤلف رحمه الله، والصواب خالد بن عمير كما قال أبو يعلى، وقد ذكره المؤلف في "الثقات" 4/204 كذلك على الصواب، ولفظه: خالد بن عمير العدوي، يروي عن عتبة بن غزوان، عداده في أهل البصرة، روى عنه حميد بن هلال وأبو نعامة.

الصفحة 61