كن حافظا ما عشت للعهد ... وإن رمانا الدهر بالبعد
فقد- ورب البيت- وكلتني ... ما عشت للرقة والجهد
عسى الذي يقضي الهوى في الهوى ... يضم شملا من ذوي الود
فتنقضي [1] في ذاك أوطارنا ... من قبل أن نهدي إلى اللحد
104- عبد الواحد بن أحمد بن أبي طاهر، أبو الفتح الشاهد:
من ساكني باب الشام، ذكره هلال بن المحسن الكاتب في تأريخه، ونقلته من خطه، وذكر أنه توفي يوم الخميس لثمان بقين من المحرم سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.
105- عبد الواحد بن أحمد بن عبد الله البغدادي:
حدث عن أبي الحسن علي بن عبد الله بن جهضم الهمداني:
كتب إِلَى أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن معمر بن عبد الواحد الأصبهاني قال: أنبأنا عمي أبو الوفاء محمود بن عبد الواحد، أنبأنا [2] أبو عبد الله بن عبد الواحد الدقاق قال:
سمعت محمد بن أحمد بن أبي علي لفظا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحمد الواعظ، حدثنا عبد الواحد بن أحمد بن عبد الله البغدادي قال: سمعت علي بن عبد الله الصوفي يقول:
سمعت محمد بن الحسن الموصلي يقول: سمعت عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل يقول:
سألت أبي: أي رجل كان الشافعي فإني أسمع كثرة ذكرك والدعاء له؟ فقال: يا بني! كان الشافعي للدنيا مثل الشمس، وللبدن مثل العافية، فهل لهذين من عوض أو منهما خلف.
106- عبد الواحد بْن أَحْمَد بْن عَبْد القادر بْن مُحَمَّد بن يوسف، أبو محمد بن أبي الحسين التاجر:
أخو عبد الرحمن وعبد اللَّه وعبد الخالق المقدم ذكرهم، أسمعه أبوه في صباه من الشريفين أبي نصر محمد وأبي الفوارس طراد ابني محمد بن علي الزينبي، وكان يسافر
__________
[1] في (ج) : «فينقض» .
[2] في الأصل، (ب) : «أبنا عمى» .