كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 16)

الشراب، وكان مسرفا في شربه فعقر كبده، واستكمل أربعا وثلاثين سنة، وأمه أم ولد اسمها مصابيح.
119- عبد الواحد بن الحسن بن إبراهيم، أبو الخطاب البقال:
حدث عن أبي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَمْعُونٍ الْوَاعِظُ، سمع منه شجاع بن فارس أبو غالب الذهلي.
قرأت في كتاب أبي غالب الذهلي بخطه وأنبأنيه عنه أبو القاسم النعال قَالَ: أنبأنا أَبُو الْخَطَّابِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إبراهيم البقال بقراءتي عليه وأنبأنا بَقَاءُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزَجِيُّ وَبَدْرُ التَّمَامِ بِنْتُ الْحُسَيْنِ الْوَاعِظَةُ بِبَغْدَادَ وَأَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الحسن الكندي بدمشق قالوا: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَرِيرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بن علي العشاري قالا: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ [1] بْنِ إِسْمَاعِيلَ سمعون الواعظ إملاء، أنبأنا عُمَر بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ، أنبأنا الْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْذِرِ أَبُو الْقَاسِمِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ويذبح، ويقال: يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النَّارِ خُلُودٌ فَلا مَوْتَ، ثُمَّ قَرَأَ:
وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ
قال: ذبح الموت، وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ*
قَالَ:
فِي الدُّنْيَا» [2] .
120- عبد الواحد بن الحسن بن زيد بن حنين، أبو محمد:
قدم واسطا وحدث بها عَن حامد بْن مُحَمَّد بْن شعيب وأبي صالح عبد الوهاب بن عصام بن الحسين العكبري وإسماعيل بن سعدان بن يزيد البزاز وأبي علي حمزة بن محمد الكاتب وأَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عبد العزيز البغوي ومحمد بن يحيى بن أخي سعدان وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأحمد بن محمد الشطوي
و
__________
[1] في كل النسخ: «الحسين أحمد بن محمد» والتصحيح من العبر.
[2] انظر الحديث في: مسند أحمد 2/261، 377، 513. والمستدرك 1/83.

الصفحة 127