كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 16)

سنة أربع وأربعمائة، قرأت بخط أبي عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي قال:
مات أبو البركات عبد الملك بن أحمد بن الشهرزوري [1] المقرئ يوم الأربعاء، ودفن يوم الخميس الثالث والعشرين من شعبان سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
9- عبد الملك بن أزاروه بن عبد الله، أبو [2] المظفر الشاعر:
ذكره أبو الفتوح عبد السلام بن يوسف الدمشقي في كتاب «أنموذج الأعيان» من جمعة، فقال: دين، أديب، شاعر، شافعي المذهب، بغدادي، توفي سنة اثنتين وعشرين أو أربع وعشرين وخمسمائة، ودفن بباب حرب [3] ، فمن شعره:
فاض دمعي حتى إذا نفذ الدمع ... جرى القلب في مجاري الدموع
لا تلمني فدمع عيني جرى ... شوقًا وقلبي من خيفة [4] التوديع
قال: ومنه:
نظرت من قد صبغ [5] في لونه ... شمسا وبدل من غرته [6]
فحار قلبي عند تشبيهه ... فلم أقسه بسوى صورته
قال: ومنه:
أشارت بألطاف لطاف وأومأت ... بأنملة من ماء قلبي خضابها
وأرخت نقابا بين طرفي وجهها ... فخلت بأن الشمس تحت نقابها
10- عبد الملك بن جعفر بن الحسين، أبو العباس [7] :
من أهل سامراء، حدث عن أبي علي الحسن بن عرفة العبدي بحديث منكر، رواه عنه علي بن عمرو بن سهل الحريري.
__________
[1] في كل النسخ: «الشهزورى» تصحيف.
[2] في (ج) : «بن المظفر» .
[3] في (ب) : «حزب» وفي الأصل، (ج) : «خرب» .
[4] في (ج) : «من حتفه» تصحيف.
[5] في الأصل: «قد ضنع» وفي (ب) ، (ج) : «صنع» وما أثبتناه أقرب للمعنى.
[6] بياض في الأصل مكان «بدل» .
[7]- انظر: لسان الميزان 4/58. وميزان الاعتدال 2/652 (5192) .

الصفحة 14