كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 16)

الدقاق من أبي بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال وأبي المكارم المبارك بن محمد ابن السمذي وأبي المظفر هبة اللَّه بن أحمد بن الشبلي وغيرهم، كتبت عنه وكان دلالا في الإبريسم، لا بأس به.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الدَّلالُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قال: أنبأنا أبو المكارم المبارك ابن عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ السِّمِّذِيِّ قِرَاءَةً عليه في محرم سنة سبع وثلاثين وخمسمائة قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الصريفيني إملاء قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق بن حبابة، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا علي بن الجعد، أنبأنا شُعْبَةُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فَاعِلا فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي» [1] .
توفي عبد الملك الدلال في ليلة السبت السابع من شعبان سنة ثمان عشرة وستمائة ودفن من الغد بباب حرب.
46- عبد الملك بن أبي القاسم بن حسين بن محمد المؤذن، أبو علي المعروف بالقشوري [2] .
من أهل دار القز، سمع من مؤدبه أبي غالب محمد بن محمد بن أسد العكبري وأبي بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البزاز [3] ، كتبت عنه، وكان شيخا متيقظا، لا بأس به، دلنا عليه شيخنا أبو الفتح البوراني.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بن الحسين المؤذن بقراءتي عليه، أنبأنا أَبُو غَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ العكبري قراءة عليه سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عُلْوَانَ بن عقيل الشيباني، حدثنا الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن الْحُسَيْنِ بْن رامين الأسترآباذي إملاء، حدثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ الجرجاني،
__________
[1] في (ج) : «بالفسوري» .
[2] «سمع من مؤدبه ... » « ... بن محمد البزاز» ساقطة من (ج) .
[3] ما بين المعقوفتين زيادة من البخاري. انظر الحديث في: مجمع الزوائد 7/297. وتاريخ أصبهان 1/122.

الصفحة 66