مُحَمَّدٍ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ يُوسُفَ بْن عُمَرَ بْن مَسْرُورٍ الْقَوَّاسِ قَالَ:
أنبأنا أبو الحسن المصري، أنبأنا عبد الله بن أبي مريم، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلا يَرْفُثْ وَلا يَجْهَلْ، فَإِنْ جُهِلَ عَلَيْهِ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ» .
قرأت في كتاب أبي الفضل محمد بن محمد بن عطاف بخطه وأنبأنيه عنه ابنه سعيد قال: سألته- يعني عبد الملك البزوغاني- عن مولده فقال: في سنة ثلاثين، وسمعت الحديث ولي عشر سنين.
أنبأنا ذاكر بن كامل عن أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي قال: مات عبد الملك ابن البزوغاني في يوم الاثنين الثاني والعشرين من المحرم سنة خمس وخمسمائة ودفن بباب حرب.
54- عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بن مهدي بن خشنام بن النعمان بن مخلد الفارسي، أبو علي:
أخو أبي عمر عبد الواحد، سمع أبا علي إسماعيل بن محمد الصفار وأبا محمد جعفر ابن محمد بن نصير الخلدي وأبا بكر محمد بن الحسن النقاش وأبا عمرو عثمان بن أحمد بن يزيد الدقاق المعروف بابن السماك وغيرهم، وحدّث ببغداد والري وقزوين وهمدان، وكان يسافر إلى هناك في التجارة، روى عنه أبو محمد علي بن بشرى الليثي السجزي في مشيخته وأَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ السَّمَّانُ الرازي في معجم شيوخه، وأبو يعلى الخليل بن عبد الله القزويني الحافظ.
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّهَاوِيُّ فِيمَا شَافَهَنِي بِحَرَّانَ وَكَتَبَهُ لِي بخطه قال:
أنبأنا أبو عروبة عبد الهادي بْن أَبِي سَعِيد بْن عَبْد اللَّه بْن عمر بن مأمون السجزي بها، أنبأنا جدي، أنبأنا أبو الحسن علي بن بشرى الليثي، أنبأنا أبو علي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن مُحَمَّد بن مهدي بن خُشْنَامَ الْفَارِسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ فِي الْجَانِبِ
__________
[1] انظر الحديث في: صحيح البخاري 3/34. وصحيح مسلم، كتاب الصيام 163.