كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 16)

67- عبد الملك بن نصر اللَّه بن جهيل، أبو الحسين الفقيه الشافعي:
من أهل حلب، كان فقيها فاضلا، حسن المعرفة بمذهب الشافعي، وكان زاهدا ورعا عابدا متدينا ساكنا، كان يدرس بمدرسة الزجاجية [1] بحلب، قدم بغداد حاجا فِي شهر ربيع الأول من سنة تسع وثمانين وخمسمائة وحدث بها بأحاديث البينونية [2] لأبي العباس السراج عن أبي بكر محمد بن علي بن ياسر الجياني، سَمِعَ مِنْهُ وكتب عَنْهُ أَبُو عَبْد اللَّه محمد بن أبي نصر بن جيل أمير الهمداني المقرئ نزيل بغداد، وقد سمع منه بمكة شيخنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن أبي الصيف اليمني نزيل مكة وروى عنه.
وبلغنا أنه توفي بحلب في التاسع عشر من جمادى الآخرة سنة تسعين وخمسمائة.
68- عبد الملك بن يزيد البغدادي:
والد محمد بن عبد الملك الذي تقدم ذكره، وذكره أبو عَبْد الرحمن السلمي النِّيسَابُورِيّ فِي ترجمة ولده محمد في كتاب «تاريخ الصوفية» من جمعه فقال: وأبوه عبد الملك بن يزيد من مشايخ الحديث، حدث عنه حفص بن غياث وغيره.
69- عبد الملك بن يعيش بْن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، أَبُو القاسم السمسار [3] برحبة جامع القصر:
سمع أبا غالب أحمد بن الحسن بن البناء وأبا القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي وغيرهما، وحدث باليسير، سمع منه أحمد بن طارق أبو الرضا.
70- عبد الملك بن يوسف بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ علي، أبو القاسم الوراق، المعروف بالدحالي [4] :
من أهل دار القز، سمع أبا العباس أحمد بن الحسين بن قريش، وحدث باليسير،
__________
[1] في الأصول: «الزجاجين» .
[2] في (ج) : «بأحاديث والده»
[3] في (ج) : «السمار»
[4] في الأصل: «الدجالى»

الصفحة 82