كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 16)

خامسها: فيه: فضل أبي عبيدة، وقد سماه الشارع أمين هذِه الأمة (¬1).
وفيه: النظر في القوم والتدبير فيه، وفضل الصحابة على ما كان ينالهم من البؤس، وقد استجابوالله والرسول من بعد ما أصابهم القرح.
وفيه: رضاهم بالقضاء وطاعتهم للأمير.
وقوله: (تمرة تمرة) هو بما ترجم عليه بالقران في التمر.
وقوله: (ثم انتهينا إلى البحر). قال الداودي: موضع، والظاهر أنه المعهود.
و (الظرب) بفتح الظاء -يعني: المعجمة- وكسر الراء: الجبل الصغير.
قال الفراء: هو بسكودن الراء، وهو الجبل المنبسط ليس بالعالي.
وقوله: (فأمر بضلعين) -يعني: بالمعجمة- ضبط ذلك بكسر الضاد وفتح اللام. وقال في "أدب الكاتب" ضَلْع وضلَع (¬2) (¬3). وقال الهروي: هما لغتالن والضلع مؤنثة.
وفي حديث سلمة: ما كان عمر عليه من التوفيق والتأييد، وتذكير الشارع، والتعريض بالطلب.
وفيه: ما للإمام أدن يأخذ من أموال بعض عند الضرورة إلى ذلك.
وفيه: مراعاة أحوال الجيش.
¬__________
(¬1) سيأتي برقم (4382) كتاب: المغازي، باب: قصة أهل نجران، من حديث أنس، ورواه مسلم (2419) كتاب: "فضائل الصحابة"، باب: فضائل أبي عبيدة.
(¬2) ورد بهامش الأصل تعليق نصه: في "المطالع" اللغتان، وزاد: أنه وقع في موضع من البخاري بالظاء.
(¬3) "أدب الكاتب" ص 240.

الصفحة 56