كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 17)

٢١٠٠ - حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ طَلْقٍ:
◼ عَنْ عَلِيِّ بْنِ طَلْقٍ قَالَ: أَتَى أَعْرَابِيٌّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، الرَّجُلُ مِنَّا يَكُونُ فِي الفَلَاةِ (البَادِيَةِ) ١ فَتَكُونُ مِنْهُ الرُّوَيْحَةُ، وَيَكُونُ فِي المَاءِ قِلَّةٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا فَسَا أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ، وَلَا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَعْجَازِهِنَّ (أَدْبَارِهِنَّ) ٢؛ فَإِنَّ اللهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ)).

[الحكم]: مُختلَف فيه:
فضَعَّفه: البخاري، وابن حزم، وابن القطان - وأقره الزيلعي، والعيني -، وابن التركماني، والألباني.
وحَسَّنه: الترمذي. وصححه: ابن حبان، وابن الملقن.
والراجح: ضعفه.

[الفوائد]:
قوله: ((فَتَكُونُ مِنْهُ الرُّوَيْحَةُ)) تصغير الرائحة، وغرض السائل أنه ينبغي أن لا ينقض الوضوء بهذا القدر. (تحفة الأحوذي ٤/ ٢٧٤).

[التخريج]:
[ت ١١٩٦ "واللفظ له"، ١١٩٧ مقتصرًا على المرفوع / علت ٤٠، ٤١ / كن ٩١٧١ - ٩١٧٤ / حم ٦٥٥، (٣٩/ ٤٧٠، ٤٧٢/ ٣٣ - ٣٦) (¬١)
---------------
(¬١) هذا الحديث من الأحاديث الساقطة من النسخ الخطية التي اعتمدها محققو طبعة التأصيل، وإنما استدركوه من كتاب (جامع المسانيد والسنن)، و (أطراف المسند ٤/ ٣٨٤)، وقد أثبته محققو طبعة المكنز عن بعض النسخ الخطية برقم (٢٤٤٤٥، ٢٤٤٥٤).

الصفحة 11