كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 17)

رِوَايَةُ ((يَغْسِلُ مَذَاكِيرَهُ)):
• وَفِي رِوَايَةٍ: قَالَ: قُلْتُ لِلمِقْدَادِ: إِذَا بَنَى الرَّجُلُ بِأَهْلِهِ فَأَمْذَى وَلَمْ يُجَامِعْ، فَسَلِ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ؛ فَإِنِّي أَسْتَحِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ وَابنَتُهُ تَحْتِي! فَسَأَلَهُ فَقَالَ: ((يَغْسِلُ مَذَاكِيرَهُ، وَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ)).

[الحكم]: صحيح دون قوله: ((مذاكيره)) فشاذ.

[الفوائد]:
المَذَاكير: الذَّكَر مع الخُصيتين (معجم لغة الفقهاء، ص ٢١٤).
وقال ابن خَروف: إنما جَمَعه مع أنه ليس في الجسد إلا واحد، بالنظر إلى ما يتصل به، وأطلق على الكل اسمه، فكأنه جعل كل جزء من المجموع كالذكر في حكم الغسل، فيعم غسل الخصيتين وحواليهما معه. (الكواكب الدراري للكرماني ٣/ ١٢٠) و (هدي الساري، ص ١١٩) و (الفتح ١/ ٣٦٩)، و (كوثر المعاني ٥/ ٣٨٨) و (حاشية السيوطي على النسائي ١/ ٩٦ - ٩٨).

[التخريج]: [ن ١٥٨ واللفظ له/ كن ١٩٠/ إمام (٣/ ٤٠٩)].

[التحقيق]: انظره عقب الروايات الآتية.

الصفحة 144