[التحقيق]:
هذه الرواية لها ثلاثة طرق:
الطريق الأول: رواه هشام بن عروة، واختُلف عليه على أربعة أوجه:
الوجه الأول: عن هشام عن أبيه عن علي مرفوعًا، به.
رواه أحمد (١٠٠٩) عن وكيع.
ورواه عبد الرزاق (٦٠٨، ٦٠٩) - ومن طريقه الطبراني في (الكبير) -: عن معمر وابن جريج. وفي رواية عبد الرزاق في آخره، قال: كَانَ عُرْوَةُ يَقُولُ: «لِيَتَوَضَّأْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ كَوُضُوئِهِ لِلصَّلَاةِ». فجَعَل الأمر بالوضوء من قول عروة، ولم يذكر الطبراني قول عروة.
ورواه النسائي في (الصغرى) و (الكبرى) - ومن طريقه ابن دقيق العيد في (الإمام) - من طريق جرير بلفظ: ((وَمَذَاكِيرَهُ)).
ورواه ابن الأعرابي في (المعجم ١٤٣٨) من طريق أبي معشر.
ورواه ابن أبي داود في (العاشر من المنتقى من حديث الليث) من طريق الليث بن سعد.