كتاب معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع (اسم الجزء: 2)
وسكانها تجار، وكذلك سكّان الجار، ويؤتون بالماء «1» على فرسخين من وادى يليل، الذي يصبّ فى البحر هناك.
قال المؤلّف أبو عبيد رحمه الله، هذا قول السّكونى. والصحيح أن يليل يصبّ فى غيقة، وغيقة تصبّ فى البحر، على ما بيّن فى موضعه.
وذات السّليم: ماء لبنى صخر بن ضمرة قرب الجار. وحسنى: جبل بين الجار وودّان، قال كثيّر:
عفت غيقة من أهلها فحريمها ... فبرقة حسنى قد عفت فصريمها «2»
وكلفى: موضع بين الجار وودّان أيضا، أسفل من الثّنيّة وفوق شقراء؛ قال كثيّر:
عفت ميث كلفى بعدنا فالأجاول ... فأجماد حسنى فالبراق القوابل «3»
والبزواء: أرض بيضاء مرتفعة، من الساحل بين الجار وودّان، يسكنها بنو ضمرة ابن بكر بن عبد مناة بن كنانة، قال كثيّر:
يقبّلن بالبزواء والجيش واقف ... مزاد الرّوايا يصطببن فضالها «4»
الصفحة 356
1625