كتاب عش مع الخلفاء والملوك

الإهداء
إلى صانع الحزمين خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله بنصره وتوفيقه، وأعز به البلاد والعباد، فلم يكن لنا عز إلا بالله ثم به وبجنوده البواسل، وشعبه الصادق الوفي، فنبارك جهوده في خدمة دينه وطنه وشعبه والأمة الإسلامية، لقد طرق بابا بَزَّ فيه الأقران اليوم بقيادة المملكة العربية السعودية لعاصفة الجزم الأول لنجدة الشعب اليمني، فأرسى نواة مباركة في وحدة الصف العربي الإسلامي، وجدد الآمال في النفوس الأبية بنجدة جار طلب الغوث لحمايته من دمار شامل، ولحماية حدود أرض الحرمين مهبط الوحي، ومهوى أفئدة المسلمين فلا يطالها عبث عابث من قريب أو بعيد، وهو اليوم الرابع من ربع الأول (1437 هـ) الموافق الخامس عشر من ديسمبر (2015 م) يعلن الحزم الثاني التحالف الإسلامي العسكري، ولئن كانت نواة التحالف العربي اثنتا عشرة دولة ونطلب المزيد، فإن نواة التحالف الإسلامي العسكري أربعا وثلاثين دولة، وننتظر المزيد، فمرحى ومرحبا لباني الوحدة الإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فله مني ومن أبنائي ومن الشعب السعودي تحية ولاء وإكبار على هذا الإنجاز العظيم، إنجاز لا يصنعه إلا العظماء، والتحية موصولة لقادة التحالفين الأول العربي، والثاني الإسلامي، شكر الله لهم المسعى، وبارك في الجهود، وخيب الله كيد الأعداء وأطماع الطامعين، ولك يا سلمان خالص الدعاء، وصادق الولاء، أعدها جذعة للإسلام والمسلمين.

المؤلف

الصفحة 3