كتاب الإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التوريخ ت الظفيري

مَاتَ الشَّافِعِيُّ بِمِصْرَ سَنَةَ دَخَلَ الْمَأْمُونُ مِنْ خُرَاسَانَ إِلَى الْعِرَاقِ، وَهِيَ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ، فَمَا الْتَقَيَا قَطُّ وَالْمَأْمُونُ خَلِيفَةٌ! وَكَيْفَ يُعْتَقَدُ أَنَّ الشَّافِعِيَّ يَفْعَلُ هَذَا، وَهُوَ الْقَائِلُ: لَوْ أَنَّ الْمَاءَ الْبَارِدَ يُفْسِدُ مُرُوءَتِي مَا شَرِبْتُ المَاءَ إِلَّا حَارًّا! (¬١) ") (¬٢).
* * *
---------------
(¬١) في ق، ز: إلا ماء حارًّا، وإسناده صحيح عن الشافعي. انظر: ابن حجر، توالي التأسيس، ص ١٤٤.
(¬٢) هنا ينتهي السقط من ب.

الصفحة 103