كتاب الإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التوريخ ت الظفيري

¬ففي هذه الرحلة حصل على أشياء جليلة من الكتب والأجزاء والفوائد، عن نحو (٥٠) نفسًا (¬١).
ولأهمية هذه الرحلة صنّف كتابه "الرحلة السكندرية" (¬٢).
ثم رحل بعد ذلك إلى البلاد الشامية؛ دمشق وحلب وبيت المقدس وغيرها، حيث التقى بأكثر من (١٠٠) من أهل العلم (¬٣) من أشهرهم الحافظ برهان الدين الحلبي المعروف بـ "سبط ابن العجمي" (ت ٨٨٤ هـ) (¬٤) ثم عاد من رحلته فوصل القاهرة في شعبان (٨٥٩ هـ).
أيضًا قيدها بـ "الرحلة الحلبية" (¬٥).
هذا وقد أفاد بدر العماش (¬٦) أن للسخاوي: "تراجم شيوخه الذين أخذ عنهم في الرحلة إلى البلاد المصرية والشامية" (¬٧).
وقال العماش: "ولم أقف على من ذكره (¬٨) وقد وقفت عليه مخطوطًا موضوعه
---------------
(¬١) انظر: الضوء، ٨/ ٨.
(¬٢) المصدر نفسه، ٨/ ١٦؛ البغدادي، هدية العارفين، ٦/ ٢٢٠؛ مشهور حسن، مؤلفات السخاوي، ص ٩٩؛ بدر العماش، الحافظ السخاوي، ١/ ١٧٤.
(¬٣) انظر: الضوء، ٨/ ٨ - ٩.
(¬٤) المصدر نفسه، ١/ ١٩٨ - ٢٠٠.
(¬٥) المصدر نفسه، ٨/ ١٦؛ البغدادي، هدية العارفين، ٦/ ٢٢٠؛ مشهور حسن، مؤلفات السخاوي، ص ٩٨ - ٩٩؛ بدر العماش، الحافظ السخاوي، ١/ ١٧٤.
(¬٦) انظر: الحافظ السخاوي، ١/ ١٧٣.
(¬٧) توجد قطعة صغيرة في المكتبة الأزهرية (رقم: ٤٨) وهي بخط السخاوي. انظر: بدر العماش، الحافظ السخاوي، ١/ ١٧٣.
(¬٨) لعل من المرجح أن تكون هي نفسها كتب الرحلات المذكورة: الإسكندرية والحلبية.

الصفحة 13