كتاب الإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التوريخ ت الظفيري
¬تراجم الشيوخ الذين اجتمع بهم في رحلته إلى البلاد المصرية والشامية، وقد سمع منهم وأجازوا له".
أما عن مجاوراته فكانت إلى الحرمين الشريفين:
أما المجاورة الأولى في (٨٥٦ هـ) (¬١).
والثانية في (٨٧٠ هـ) حيث حج وجاور هو وأهله وأولاده، وحدَّث هناك بأشياء من تصانيفه وغيرها (¬٢).
والثالثة حينما حج في (٨٨٥ هـ) حيث جاور في سنة (٨٨٦ هـ) إلى (٨٨٧ هـ) وأقام منها ٣ أشهر بالمدينة (¬٣) ثم عاد إلى القاهرة.
والرابعة في (٨٩٢ هـ) وجاور في مكة حتى (٨٩٤ هـ) (¬٤) ثم عاد إلى القاهرة.
والخامسة في (٨٩٦ هـ) حيث جاور في مكة إلى (٨٩٨ هـ) ثم ذهب إلى المدينة فأقام بها أشهرًا، حيث صام فيها رمضان، ثم عاد في شوالها إلى مكة (¬٥) ثم رجع إلى المدينة مرة أخرى، وجاور بها إلى أن توفي رَحَمَهُ اللَّهُ (¬٦).
هذا وقد استفاد الناس منه أثناء مجاوراته الشيء الكثير، حيث يقول (¬٧):
---------------
(¬١) سبق الكلام عليها.
(¬٢) انظر: ابن العماد، الشذرات، ١٠/ ٢٤؛ الشوكاني، البدر الطالع، ٢/ ١٨٤.
(¬٣) انظر: الضوء، ٨/ ١٤.
(¬٤) المصدر نفسه.
(¬٥) المصدر نفسه؛ ابن العماد، الشذرات، ١٠/ ٢٤.
(¬٦) انظر: ابن العماد؛ الشذرات، ١٠/ ٢٤.
(¬٧) انظر: الضوء، ٨/ ١٤؛ ابن العماد، الشذرات، ١٠/ ٢٤. ولمزيد من التفاصيل عن الكتب التي شرحها في مجاوراته انظر: بدر العماش، الحافظ السخاوي، ١/ ١١٠ - ١١٢.
الصفحة 14
805