كتاب الإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التوريخ ت الظفيري
¬ولست بصدد سرد قائمة مطولة بهذه المصادر؛ إذ من الأهمية بمكان معرفة توظيفه ولو بشكل إجمالي لهذه المصادر في صناعة كتابه.
ومهما يكن من أمر فإليك نماذج من المصادر والمراجع على حسب المباحث الآتية:
أ - في مبحث (ذكر التاريخ وتعداد فضائله وحكمه وفائدته) اعتمد على الكثير من المراجع التاريخية والأدبية المتنوعة، مثل: "تاريخ الأمم والملوك" لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري (ت ٣١٠ هـ) و"الأنباء بأنباء الأنبياء وتواريخ الخلفاء والأمراء" لمحمد بن سلامة القضاعي (ت ٤٥٤ هـ) و"تكملة تاريخ الطبري" لمحمد بن عبد الملك الهمذاني (ت ٥٢١ هـ) و"تاريخ بلخ" لمحمد بن يوسف المديني الحنفي (ت ٥٥٦ هـ) وهو مفقود، و"المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" لابن الجوزي (ت ٥٩٧ هـ) و"الكامل في التاريخ" لابن الأثير (ت ٦٣٠ هـ) و"أخبار الوزراء" لعلي بن أنجب ابن الساعي (ت ٦٧٤ هـ) وهو مخطوط، و"السلوك في طبقات العلماء والملوك" للقاضي محمد بن يوسف الجندي (ت بين ٧٣٠ - ٧٣٢ هـ) و"مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان" لعبد الله بن أسعد اليافعي (ت ٧٦٨ هـ) و"البداية والنهاية" لابن كثير (ت ٧٧٤ هـ) و"المختصر في علم التاريخ" للكافِيَجِيِّ (ت ٨٧٩ هـ)، و"إتحاف الورى" و"الدر الكمين" للنجم عمر بن فهد الهاشمي المكي (ت ٨٨٥ هـ)، وغيرها الكثير.
ب - في مبحث (تواريخ البلدان) أفاد السخاوي من مقدمة "الوافي بالوفيات" للصفدي (ت ٧٦٤ هـ) وأفاد فيما يتعلق ببلاد المغرب من مقدمة "الإحاطة في أخبار غرناطة" للسان الدين ابن الخطيب (ت ٧٧٦ هـ) وأضاف عليهما.
الصفحة 33
805