كتاب الإعلان بالتوبيخ لمن ذم أهل التوريخ ت الظفيري
¬ولقد استفدت من بعض التعليقات أثناء تحقيقي لهذا الكتاب، اعترافًا بفضل السابقة عليَّ.
٣ - قول محمود شاكر، كما مر، واصفًا بعض التعليقات بـ: "الكثيرة التي لا معنى لها في أكثر الأحيان ... " وهذا قول صحيح بلا شك، وإليك بعض الأمثلة:
أ - الأخطاء في تخريج الأحاديث النبوية والتعليق عليها.
فيقول (¬١): "لم يذكر هذا الحديث النبوي في مسند عائشة الذي أورده ابن حنبل ... "! وهل كل حديث لعائشة -رضي الله عنها- لا بد من وروده في مسند أحمد!
أو يقول (¬٢): "لا يذكر هذا الحديث عند ابن الأثير"!
أو يقول (¬٣): "يشير الذهبي هنا إلى الحديث النبوي الشهير: المؤمن من ترك ما لا يعنيه" كذا ذكره روزنثال بمعناه من ذهنه، والحديث الصحيح بلفظ: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه".
إلى غير ذلك من الأخطاء في التخريج تراها في تعليقاته.
ب - علق على ترجمة ابن بصخان بما لا حاجة له في تحقيق النص في (٣) صفحات في (٥٤) سطرًا (¬٤)!
جـ - علق على مقولة (¬٥): "السعيد من عُدت غلطاته وما اشتدت سقطاته"
---------------
(¬١) انظر: تحقيقه، ص ٣٨٦.
(¬٢) المصدر نفسه، ص ٤١٦.
(¬٣) المصدر نفسه، ص ٥٠٥.
(¬٤) المصدر نفسه، ص ٤٧٠ - ٤٧٢.
(¬٥) المصدر نفسه، ص ٤٧٩.
الصفحة 45
805