كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول

ومنع ثعلب (¬1)، والبَاقِلَّاني (¬2)، والأبْهَري (¬3)، والبَلْخي (¬4) وردوه إلى المتواطئ أو الحقيقة والمجاز.
والرازي: بين النقيضين فقط.
والمُبرِّد (¬5)،. . . . . . . .
¬__________
(¬1) هو: أبو العباس، أحمد بن يحيى بن زيد، النحوي الشيباني بالولاء، المعروف بثعلب، العلامة اللغوي المحدث، إمام الكوفيين في النحو واللغة. ولد سنة (200 هـ). كان ثقة حجة ديِّنًا صالحًا، مشهورًا بالحفظ وصدق اللهجة، وتوفي ببغداد سنة (291 هـ). له مؤلفات كثيرة منها: "المصون" في النحو، و"اختلاف النحويين"، و"معاني القرآن"، و"الفصيح"، و"مجالس ثعلب"، وغيرها. راجع ترجمته في: طبقات الحنابلة (1/ 83 - 84)، وفيات الأعيان (1/ 102 - 104)، سير أعلام النبلاء (14/ 5 - 7)، طبقات الحفاظ ص (294).
(¬2) انظر: أصول ابن مفلح (1/ 60).
(¬3) هو: أبو بكر، محمد بن عبد اللَّه بن محمد التميمي الأبهري، المالكي، الإمام العلامة المحدث القاضي، ولد سنة (289 هـ). قال عنه الدارقطني: "ثقة مأمون زاهد ورع"، انتهت إليه رئاسة المالكية. توفي ببغداد سنة (395 هـ). من مؤلفاته: "شرح المختصرين الكبير والصغير" لابن عبد الحكم، و"الرد على المزني"، و"إجماع أهل المدينة"، و"فضل المدينة على مكة"، وغيرها. راجع ترجمته في: طبقات الفقهاء ص (168 - 169)، سير أعلام النبلاء (16/ 332 - 334).
(¬4) هو: أبو القاسم، عبد اللَّه بن أحمد بن محمود البلخي، المعروف بالكعبي، شيخ العتزلة، ورأس طائفة الكعبية، ولد سنة (273 هـ)، له تصنيف في الطعن على المحدثين يدل على كثرة اطلاعه وتعصبه، كان داعيًا إلى الاعتزال، وكفره الحافظ عبد المؤمن بن خلف التميمي النسفي. توفي سنة (319 هـ). من مؤلفاته: "المقالات"، و"الاستدلال بالشاهد على الغائب"، و"الجدل"، وغيرها. راجع ترجمته في: وفيات الأعيان (3/ 45)، سير أعلام النبلاء (14/ 313)، شذرات الذهب (1/ 281).
(¬5) هو: أبو العباس، محمد بن يزيد بن عبد الأكبر، الثمالي الأزدي البصري، المعروف بالمبرد، إمام العربية في بغداد في زمانه، وأحد أئمة الأدب والأخبار، وثَّقه الخطيب وجماعة، وكان الناس بالبصرة يقولون: "ما رأى المبردُ مِثْلَ نفسه". ولما صنف المازني كتاب الألف واللام سأل المبرد عن دقيقة وعويصة، فأجابه بأحسن جواب، فقال له: قم فأنت المبرِّد -بالكسر- أي: المثبت للحق، فغيَّره الكوفيون وفتحوا الرَّاء. توفي بغداد سنة (285 هـ). من مؤلفاته: "معاني القرآن"، و"الكامل"، و"إعراب القرآن"، =

الصفحة 75