وتأتي بمعنى "مع"، و"أو"، وللقسم، و"رُبَّ"، والاستئناف، والحال.
والفاء العاطفة: للترتيب والتعقيب عند الأربعة وغيرِهم (¬1). كلٌّ بحسبه عرفًا. وفي الواضح: لا تعقيب في {كُنْ فَيَكُونُ} (¬2). وقيل: كـ "ثم"، وقيل: لا ترتيب. وتأتي سببية، ورابطة. وقيل: وزائدة.
و"ثُمَّ": للتشريك في الأصح، وللترتيب بمهلة عند الأربعة وغيرهم (¬3). وقيل: كالواو. وفي التمهيد: تأتي كالواو، وقيل: كالفاء.
و"حتَّى": العاطفة للغاية لا ترتيب فيها. وقيل: كالفاء. وقيل: كـ "ثم"، وقيل: بينهما (¬4).
ويشترط كون معطوفها جزءًا من متبوعه (¬5)، أو كجزئه.
وتأتي لتعليلٍ، وقَلَّ لاستثناءٍ منقطعٍ.
و"مِنْ": لابتداء الغاية حقيقةً عند أصحابنا، وأكثرِ النحاة. وقيل: في التبعيض، اختاره ابن عَقِيل. وقيل: في التببين. ولها معان (¬6).
و"إلى": لانتهاء الغاية (¬7)، قال أبو الخَطَّاب، وابنُ عَقِيل، والمُوَفَّق، والكوفيون، وغيرُهم: وبمعنى "مع".
¬__________
(¬1) راجع: المرجع السابق (1/ 138).
(¬2) وردت في عدة مواضع، منها سورة البقرة: الآية (117).
(¬3) راجع: أصول ابن مفلح (1/ 138).
(¬4) راجع: المرجع السابق (1/ 139).
(¬5) راجع: المرجع السابق.
(¬6) انظر: أصول ابن مفلح (1/ 140).
(¬7) راجع: المرجع السابق.