كتاب العلل لابن المديني

63 - وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْأَسْوَدِ وَهُوَ ابْنُ سَرِيعٍ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً فَأَكْثرُوا الْقَتْل أخرجه الإِمَام أَحْمد فَقَالَ إِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ رِوَايَةُ الْحَسَنِ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ وَالْحَسَنُ عِنْدَنَا لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْأَسْوَدِ لِأَنَّ الْأَسْوَدَ خَرَجَ مِنَ الْبَصْرَةِ أَيَّامَ عَلِيٍّ وَكَانَ الْحَسَنُ بِالْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لَهُ الْمُبَارَكُ يَعْنِي ابْنَ فَضَالَةَ يَقُولُ فِي حَدِيثِ الْحَسَنِ عَنِ الْأَسْوَدِ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ إِنِّي حَمَدْتُ رَبِّي بِمَحَامِدَ أَخْبَرَنِي الْأسود أخرجه الإِمَام أَحْمد فِي الْمسند فَلم يعْتَمد على الْمُبَارك فِي ذَلِكَ
وَلَمْ يَسْمَعْ مِنَ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ شَيْئًا
64 - وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الضَّحَّاكِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا طَعَامك فِي الْمسند
قَالَ حَدِيثُ بَصْرِيٍّ إِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ لِأَنَّ الْحَسَنَ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الضَّحَّاكِ فَكَانَ الضَّحَّاكُ يَكُونُ بِالْبَوَادِي وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ
65 - سَمِعَ مِنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو شَيْئًا وَمِنْ عَمْرِو بْنِ تَغْلُبٍ وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عُمَرَ وَمن سعد مولى

الصفحة 55