كتاب تركة النبي

§وَأَمَّا كِسْوَتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: ثنا أَبِي قَالَ: ثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §كَانَ يَعْتَمُّ وَيَلْبَسُ بُرْدَهُ الْأَحْمَرَ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَةِ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: ثنا أَبِي قَالَ: ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §دَخَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ "
§وَأَمَّا سَرِيرُهُ الَّذِي كَانَ يَنَامُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: ثنا أَبِي قَالَ: ثنا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَتْ قُرَيْشٌ بِمَكَّةَ وَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهَا مِنَ السُّرُرِ تَنَامُ عَلَيْهَا، فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَنَزَلَ مَنْزِلَ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَبَا -[105]- أَيُّوبَ §أَمَا لَكُمْ سَرِيرٌ؟ " فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ، فَبَلَغَ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ فَبَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَرِيرٍ لَهُ عَمُودٌ وَقَوَائِمُهُ مِنْ سَاجٍ وَرَمَلُهُ مِنْ خَزْمٍ - يَعْنِي الْمَسَدَ - فَكَانَ يَنَامُ عَلَيْهِ حَتَّى تَحَوَّلَ إِلَى مَنْزِلِي فَكَانَ فِيهِ فَوَهَبَهُ لِي فَكَانَ يَنَامُ عَلَيْهِ حَتَّى تُوُفِّيَ فَوُضِعَ عَلَيْهِ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ فَطَلَبَهُ النَّاسُ مِنَّا يَحْمِلُونَ عَلَيْهِ مَوْتَاهُمْ فَحُمِلَ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَالنَّاسُ يَطْلُبُونَ بَرَكَتَهُ " قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: " اجْتَمَعَ أَصْحَابُنَا بِالْمَدِينَةِ لَا يَخْتَلِفُونَ أَنَّ سَرِيرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَرَى أَلْوَاحَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقِ الْإِسْحَاقِيُّ مِنْ مَوَالِي مُعَاوِيَةَ، اشْتَرَى أَلْوَاحَهُ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ "

الصفحة 104