كتاب العقيدة السلفية فى كلام رب البرية وكشف أباطيل المبتدعة الردية
قال: "نَظَرْتُ في كلامِ اليَهودِ والنَّصارى والمَجوسِ، فما رأيتُ أضَلَّ في كُفْرهم منهم -يعني الجَهمية- وإنِّي لأستجْهِلُ مَن لا يكفّرُهم إلاَّ مَن لا يَعْرِفُ كفرَهم" (¬68).
وقال: "ما أبالي، صلَّيت خلفَ الجهميّ والرَّافضي، أم صلَّيْتُ خلفَ اليَهود والنَّصارى، ولا يُسَلَّم عليهم، ولا يُعَادُوْنَ، ولا يُناكَحونَ، ولا يُشْهَدونَ، ولا تؤكَلُ ذَبائِحُهم" (¬69).
26 - أبو حاتِم محمد بن إدريس، وأبو زُرعة عُبيد الله بن عبد الكريم الرَّازيان (إماما الجَرْحِ والتَّعديل).
قالا: "وَمَنْ زَعَمَ أنَّ القرآنَ مخلوقٌ، فهوكافرٌ بالله العَظيم كُفْراً يَنْقُلُ عن المِلِّة، ومَن شكَّ في كُفْرهِ مِمَّن يفهَم فهوكافرٌ" (¬70).
27 - أبو بكر محمد بن إسحاق بن خُزَيْمَة (إمام الأئمَّة).
قال: "القرآن كلامُ الله غيرُ مخلوق: فمن قالَ: إنَّ القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ بالله العَظيم، لا تُقبَل شهادتُهُ، ولا يُعادُ إنْ مَرِضَ، ولا يُصلَّى عليه إنْ ماتَ، ولا يُدْفَنُ في مقابر المُسلمينَ، ويستتابُ، فإنْ تابَ، وإلَّا ضُرِبت عُنقُه" (¬71).
¬__________
(¬68) "خلق أفعال العباد" رقم (35) ومن طريقه البيهقي في "الأسماء" ص: 253.
(¬69) "خلق أفعال العباد" رقم (53) صمن طريقه البيهقي ص: 254.
(¬70) رواه اللالكائي في "السنَّة" 1/ 178 بسند صحيح.
(¬71) رواه أبو عثمان الصابوني في "الرسالة" نص/7 بسند صحيح.