كتاب رسالة المسترشدين

الَّذِي لَا غنى لأَحَدهمَا عَن صَاحبه وَإِذا استحيا العَبْد من ربه أَجله
وَأفضل الْحيَاء المراقبة لله عز وَجل
والمراقبة فِي ثَلَاثَة أَشْيَاء مراقبة الله فِي طَاعَته بِالْعَمَلِ ومراقبة الله فِي مَعْصِيَته بِالتّرْكِ ومراقبة الله فِي الْهم والخواطر لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (اعبد الله كَأَنَّك ترَاهُ فَإِن لم تكن ترَاهُ فَإِنَّهُ يراك)
ومراقبة الْقلب لله عز وَجل أَشد تعبا على الْبدن من مكابدة قيام اللَّيْل وَصِيَام النَّهَار وإنفاق المَال فِي سَبِيل الله

الصفحة 181