كتاب الحبائك في أخبار الملائك

) اسم جبريل عبد الله، واسم ميكائيل عبيد الله، واسم إسرافيل عبد الرحمن (.
وأخرج الطبرانى، وأبو نعيم في الحلية، وابن مردويه عن أبى هريرة: أن رجلا من اليهود قال: يا رسول الله أخبرنى عن ملك الله الذي يليه قال:) إن الملك الذي يليه: إسرافيل، ثم جبريل، ثم ميكائيل، ثم ملك الموت عليه السلام (.
وأخرج أحمد والحاكم وابن مردويه عن أبى سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) إسرافيل صاحب الصور، وجبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره (.
وأخرج أبو الشيخ عن أبى بكر الهذلي قال: ليس شىء من الخلق أقرب إلى الله من إسرافيل، وبينه وبين الله سبعة حجب، وله جناح بالمشرق، وجناح بالمغرب، وجناح في الأرض السابعة، وجناح عند رأسه، وهو واضع رأسه بين جناحيه، فإذا أمر الله بالأمر تدلت الألواح على إسرافيل بما فيها من أمر الله فينظر فيها إسرافيل ثم ينادى جبريل فيجيبه فلا يسمع صوته أحد من الملائكة إلا صعق فإذا أفاقوا قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: الحق وهو العلي الكبير، وإن ملك الصور الذي وكل به إن إحدى قدميه لفي الأرض السابعة وهو جاث على ركبتيه شاخص بصره إلى إسرافيل ما طرف منذ خلقه الله ينظر متى يشير إليه فينفخ في الصور.
وأخرج ابن أبى زمنين في السنة عن كعب قال: إن أقرب

الصفحة 33