كتاب المدخل إلى الصحيح

أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نَضَّرَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ قَوْلِي ثُمَّ لَمْ يَزِدْ فِيهِ ثَلاثٌ لَا يَغُلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امريء أَوْ قَلْبُ مُسْلِمٍ إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ وُلاةِ الأَمْرِ وَلُزُومِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَاءِهِمْ ثُمَّ نَدَبَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُحَدِّثَ الصَّادِقَ عَلَى إِعْطَائِهِ أَجْرَ مَنْ عَمِلَ مَا يُحَدِّثُ إِنْ صَحَّ الْحَدِيثُ الْوَارِدُ بِذَلِكَ
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِيمَا قَرَأْتُهُ عَلَيْهِ مِنْ أُصُولِهِ أَنا أَبُو جَعْفَرٍ

الصفحة 86