كتاب المدخل إلى الصحيح

مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَفْظًا وَاحِدًا لَمْ يَذْكُرْ لِيُضِلَّ بِهِ
وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ أنبا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ أَنْبَأَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ وَلَمْ يَذْكُرْ لِيُضِلَّ بِهِ النَّاسَ وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ وَاهِمٌ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي مَوْضِعَيْنِ أَحَدُهُمَا أَنَّهُ أَسْقَطَ بَيْنَ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ وَعَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ أَبَا عَمَّارٍ وَالآخَرُ أَنَّهُ وَصَلَ بِذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَغير مستبعد مِنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ الْوَهْمُ وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيث من وَجه ثَالِث عَن طَلْحَة بْن مصرف

الصفحة 99