كتاب الدر الثمين في معالم دار الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم

184
ملخص ما في أحد من الأماكن الأثرية: يوجد بأحد:
1 - الشهداء وهم سبعون شهيداً على الصحيح.
2 - جبل الرماة وكان يسمى عينين.
3 - شعب أحد وبه المهراس ومسجد الفسح.
4 - وادي قناة وعلى عدوته الشمالية الشهداء وأصبح مسقوفاً.
5 - وادئ الشظاه وهو جنوبي جبل الرماة على بعد رمية بسهم.
غزوة أحد
بعد أن هزم الله المشركين يوم بدر ظل الغيظ يتوقد في صدورهم واتفقوا على أن يغزوا الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين للثأر والإنتقام لقتلاهم يوم بدر، ورصدوا لذلك أرباح عير أبي سفيان التي نجت من المسلمين يوم بدر، وكان العباس بن عبد المطلب بمكة فأرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبر ما تنويه قريش، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم زعماء الأنصار وفي مقدمتهم سعد بن الربيع، وكان مما شجع قريشاً على المضي قدماً في هذه الغزوة مجيء أبي عامر الذي كان يدعى في الجاهلية بالراهب وأضحى يعرف في الإسلام بالفاسق الذي فر من الإسلام عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم مهاجراً، وقال أبو عامر لقريش أنا أضمن لكم أن قومي

الصفحة 184