كتاب الدر الثمين في معالم دار الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم

248…
وقال آخر:
لم أنس بالعرصتين مجلسنا بالسفح بين العقيق والسند
وقال آخر وقد ذكر مواضع كثيرة في المدينة المنورة يفضلها على حمص وحدائق الشام:
لعمرك للبلاط وجانباه وحرة واقم ذات المنار
فجماء العقيق فعرصتاه فمضي السيل من تلك الحرار
إلى أحد فذي حرض فمبنى قباب الحي من كنفي صرار
أحب إلي من ريح وبصرى بلا شك علي ولا تمار
ومن قربات حمص وبعلبك لو أني كنت أجعل بالخيار
وقال أحيحة بن الجلاح في الجماوات:
إني والمشعر الحرام وما حجت قريش له وما نحروا
لا آخذ الخطة الدنية مادا م يرى من تضارع حجرُ
المكيمن
المكيمن بالتصغير جبيل أحمر تخاله عدة جبيلات تفصلها عن بعضها ثنيات وممرات لأودية فيها، ويفصل هذا الجبيل عن الجماء واد كبير وعليه جسر ضخم يمر من فوقه طريق جدة المار بذي الحليفة ويصب هذا الوادي في العقيق قبيل بئر عروة من غربي ثنية الحرة الغربية المطلة على العقيق والتي كانت عندها…

الصفحة 248