كتاب نظم المتناثر

كانت تفاصيله آحاداً كجود حاتم وشجاعته على اهـ ومثله له في نيل الإبتهاج.
256- أنه عليه السلام خاتم النبيين وأنه لا نبي بعده
- ذكر غير واحد أنها ثابتة بالتواتر ودلالة القرآن وفي المواهب قد أخبر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في السنة المتواترة عنه أنه لا نبي بعده ليعلموا أن كل من ادعى هذا المقام بعده فهو كذاب أفاك دجال ضال ولو تحذلق وتشعبذ وأتى بأنواع السحر والطلاسم والنيرنجيات فكلها محال وضلالة عند أولي الألباب اهـ.
257- (أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة) .
- أورده في الأزهار من حديث (1) جابر بن عبد الله (2) وأبي هريرة (3) وعلي (4) وابن عباس (5) وابن عمرو (6) وأبي ذر (7) وأبي موسى (8) وابن عمر (9) والسائب بن يزيد (10) وأبي سعيد الخدري عشرة أنفس.
(قلت) ذكره من حديث العشرة المذكورين أيضاً في مناهل الصفا ونقل في فيض القدير أيضاً عن السيوطي أنه متواتر.
258- (قصة الإسراء) .
- أورده فيها أيضاً من حديث (1) أنس (2) ومالك بن صعصعة (3)

الصفحة 207