كتاب الشيعة والقرآن

نو: وليس المراد بالبعدية هو من البعدية بحسب الترتيب بل هو نظير قولهم في فلان كذا وكذا من الصفات وبعد ذلك فيه خصلة أو خصال أخرى ومنه قوله تعالى والأرض بعد ذلك دحاها أي مع ذلك كما في المجمع وغيره ومحل التغيير فيها على رواية الكليني موضعان وعلى رواية السياري ثلاثة مواضع فتقدير الكلام والله العالم أنه (ع) قرأ في آية الكرسي وما يحيطون الخ وفي آخرها الذي هو العلي العظيم والحمد الخ وقرأ أيضاً منها آيتين بعد هذه الآية وأما أن موضعهما بعد الحمد أو قبله فهو ساكت عنه ويعرف أنه قبله من الحديث المذكور.
ثمر: إن ما في رواية السياري من ذكر الواسطة بين إسماعيل والإمام عليه السلام هو المطابق لما في كتب الرجال من كونه من أصحاب الرضا عليه السلام ولم يذكره أحد في أصحاب الصادق عليه السلام ففي سند خبر الكافي اختلال فلا تغفل.
(سو) 141ـ السياري مرسلاً عن أبي الحسن عليه السلام في قوله عز وجل: والذين يأكلون الربا لا يقومون يوم القيامة إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.
(سز) 142ـ وعنه (ع) في قوله عز وجل كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة أو أكثر من ذلك وعن ابن سيف عن أخيه ن أبيه عن منصور بن حاز عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله عليه السلام والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجاً وصيته لأزواجهم إلى الحول غير إخراج مخرجات.
(سح) 143ـ النعماني في تفسيره بالسند المتقدم عن أمير المؤمنين عليه السلام في جملة الآيات المحرفة وقوله تعالى وجعلناكم أئمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ومعنى وسطاً بين الرسول وبين الناس فحرفوها وجعلوها أمة.
(سط) 144ـ السياري عن إسحاق بن إسماعيل عن أبي عبد الله عليه السلام

الصفحة 185