كتاب الشيعة والقرآن

(لح) 243ـ العياشي عن أبي بصير عنه (ع) مثله سواء إلا أنه ليس فيما كلمة وسلموا بعد أنفسكم قال العلامة المجلسي ظاهر الخبر أنه أي قوله وسلموا داخل في الآية في قراءتهم (ع) ويحتمل أن يكون من كلامه (ع) إضافة للتفسير أي المراد بالقتل القتل الذي يكون في أمر التسليم للإمام (ع) وفيه بعد يعرف وجهه مما نقدم ويؤيد نقله السياري في هذا الباب قوله رضي له أي يكون خروجكم لرضاء الإمام (ع) أو على وفق رضاه وقال بعض المفسرين وهذا الحديث يحتمل التأويل ويكون قوله وسلموا الخ عطفاً تفسيرياً لاقتلوا أنفسكم فإن في التسليم للإمام (ع) نوع قهر شديد للنفس عبر عنه بالقتل لشدته أو سلموا له في قتل الأنفس لو أمر بالجهاد ويحتمل التنزيل باللفظ انتهى والوجه الأول وإن كان حسناً في نفسه إلا أنه في غاية البعد عن سياق الآية ومقابلة قتل النفس بالخروج من الديار فإن الظاهر منه إما عرض النفس للقتل بالجهاد أو قتلها كما قتل بنو إسرائيل.
(لط) 244ـ الكليني عن علي بن محمد عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن أبي طالب بن يونس بن بكار عن أبيه عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في علي لكان خيراً لهم.
(م) 245ـ وعن أحمد بن مهران ره عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني عن بكار عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال هكذا نزلت هذه الآية ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في علي لكان خيراً لهم.
(ما) 246ـ السياري عن علي بن الحكم عن داؤد بن النعمان عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله جل وعلا ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فأنا قضيتها.
(مب) 247ـ وعن بعض الهاشميين عن ابن اورمة عن يونس عن الرضا

الصفحة 208