كتاب الشيعة والقرآن

لم ينكروا ولايته وطاعته قلت متى سمي أمير المؤمنين؟ قال حيث أخذ الله ميثاق ذرية آدم كذا نزل به جبرائيل على محمد - صلى الله عليه وسلم - وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمداً رسولي وأن علياً أمير المؤمين قالوا بلى ثم قال أبو جعفر (ع) والله لقد سماه الله باسم ما سمى به أحد قبله.
(يج) 330ـ ثقة الإسلام في (الكافي) عن علي بن إبراهيم عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي الربيع القزاز عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام قال قلت له لم سمي أمير المؤمنين، أمير المؤمنين قال الله سماه وهكذا أنزل الله في كتابه وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمداً رسولي وأن علياً أمير المؤمنين.
(يد) 331ـ تاسع البحار عن مناقب ابن شهر آشوب عن أمالي ابن سهل بإسناده إلى جابر مثله.
(يه) 332ـ وعن تفسير محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة الباهلي عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن عبد الله بن حماد الأنصاري عن عمرو بن شمر عن جابر قريباً منه.
(يو) 333ـ وعن دلائل محمد بن جرير الطبري الشيعي عن الحسين بن عبد الله البزاز عن أبي الحسن علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ البزاز عن أحمد بن عبد الله بن زياد عن عيسى بن إسحاق عن إبراهيم بن هراسة عن عمرو بن شمر عن جابر مثله.
(يز) 334ـ وعن السيد فخار بن معد عن الخليفة الناصر عن أحمد بن أحمد عن ابن نبهان عن ابن شاذان عن أحمد بن زياد مثله.
نقل كل ذلك السيد رضى الدين بن طاؤس في (كشف اليقين) قال المولى محمد صالح في شرح الحديث المتقدم قوله عن أبي الربيع القزاز لم أجده بهذا

الصفحة 226