كتاب افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة

وَالْحق أَن الْقَضِيَّة حينية يَعْنِي أَن ثُبُوت الإفتراق للْأمة والهلاك لمن يهْلك ثَبت فِي حِين من الأحيان وزمن من الْأَزْمَان يدل على أَن المُرَاد ذَلِك وُجُوه الأول قَوْله سَتَفْتَرِقُ (1) الدَّال (2) على الِاسْتِقْبَال لتحلية الْمُضَارع بِالسِّين الثَّانِي قَوْله (3) ليَأْتِيَن على أمتِي فَإِنَّهُ إِخْبَار بِأَمْر مُسْتَقْبل الثَّالِث قَوْله (4) مَا أَنا عَلَيْهِ وأصحابي (5) فَإِن أَصْحَابه من

الصفحة 73