كتاب افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة

فَهَذِهِ الْأَحَادِيث وَمَا فِي مَعْنَاهَا فِي وصف آخر الزَّمَان وَأَهله قد دلّت على أَنه زمَان كَثْرَة الهالكين وَقلة الناجين وَأَحَادِيث الغرباء قد دلّت أوصافهم بِأَنَّهُم هم الْفرْقَة الناجشية فِي ذَلِك الزَّمَان وَلَيْسوا بفرقة مشار إِلَيْهَا كالأشعرية (1) أَو (2) الْمُعْتَزلَة (3) مثلا

الصفحة 91