كتاب ثلاث تراجم نفيسة للأئمة الأعلام

آخر عمره وَضعف وَحصل لَهُ فتق وَختم لَهُ بِخَير وَللَّه الْحَمد وانتقل إِلَى رضوَان الله تَعَالَى بخليص فِي بكرَة يَوْم الْأَحَد الرَّابِع من ذِي الْحجَّة سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة عَن أَربع وَسبعين سنة وَنصف وَولي بعده مشيخة النورية شَيخنَا الْمزي ومشيخة القوصية ابْن رَافع ومشيخة النفيسية العَبْد وَبَاقِي وظائفه جمَاعَة ووقف كتبه وعقارا جيدا على الصَّدَقَة
قَرَأت على الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحَافِظ فِي سنة أَربع وَتِسْعين وسِتمِائَة أخْبركُم الْمُسلم بن عَلان وَأَجَازَ لنا الْمُسلم قَالَ أَنا حَنْبَل قَالَ أَنا ابْن الْحصين قَالَ أَنا الْمَذْهَب قَالَ أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بن أَحْمد ثَنَا أبي ثَنَا الشَّافِعِي أنبأ مَالك عَن دَاوُد بن الْحصين عَن أبي سُفْيَان عَن أبي سعيد رَضِي الله عَنهُ قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن الْمُزَابَنَة والمحاقلة والمزابنة اشْتِرَاء الثَّمر بِالتَّمْرِ فِي رُؤُوس النّخل والمحاقلة استكراء الأَرْض بِالْحِنْطَةِ وأخبرناه عَالِيا أَبُو الْفضل بن تَاج الْأُمَنَاء قِرَاءَة بالسفح عَن الْمُؤَيد بن مُحَمَّد الطوسي قَالَ لنا هبة الله بن سهل النَّيْسَابُورِي سنة ثَلَاثِينَ

الصفحة 41