هي أحسن في موضعها، والقوة والغلظة والسيف في مواضعها، وهذا من أحكم الحكم، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} (¬1)، وهذا عين الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى (¬2).
¬_________
(¬1) سورة التحريم، الآية: 9.
(¬2) انظر: تعليق الشيخ محمد حامد الفقي على التفسير القيم لابن القيم، ص344.