الحكمة العملية.
وقال في شأن محمد - صلى الله عليه وسلم -: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الله}، وهو الحكمة النظرية، {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ} (¬1)، وهو الحكمة العملية.
وقال في جميع الأنبياء: {يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ}، وهو الحكمة النظرية، ثم قال: {فَاتَّقُونِ} (¬2)، وهو الحكمة العملية (¬3).
¬_________
(¬1) سورة محمد، الآية: 19.
(¬2) سورة النحل، الآية: 2.
(¬3) انظر: التفسير الكبير للفخر الرازي، 7/ 68.