كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 17)

ص، ش، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن مردويه، ق في البعث (¬1).
3/ 325 - " عَنْ عُبَيْدَةَ قَالَ: قِرَاءتُنَا الَّتِى جَمَعَ النَّاسَ عُثْمَانُ عَلَيْهَا هِىَ الْعَرْضَةُ الآخِرَةُ".
ابن الأنبارى في المصاحف (¬2).
3/ 326 - " عَنْ معَانِ بْنِ رفَاعَة السُّلاَمىِّ، عَنْ أَبِى خَلَفٍ الأعْمَى، وَكَانَ نَظَيَر الْحَسَنِ بْنِ أَبِى الْحَسَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ: أَنَّهُ أَتَى النَّبىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ آخِذٌ بِيَدِ ابنِ أَبِى السَّرْحِ وَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ وَجَدَ ابْنَ أَبِى السَّرْحِ فَليَضْرِبْ عُنُقَهُ، وَإنْ وَجَدَهُ مُتَعَلِّقًا بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، فَلْيسَع ابْنَ أَبِى السَّرْح مَا وَسِعَ النَّاسَ، وَمَدَّ إِلَيْهِ يَدَهُ، فَصَرَفَ عُنُقَهُ وَوَجْهَهُ، ثُمَّ مَدَّ إِلَيْهِ يَدَهُ فَصَرَفَ عَنْه يَدَهُ، ثُمَّ مَدَّ إلَيْه يَدَهُ أَيْضًا فَبَايَعَهُ وآمَنَهُ، فَلَمَّا انطَلَقَ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (أَمَا رَأيْتُمونى فِيمَا صَنَعْتُ؟ قَالُوا: أَفَلاَ أوْمَأتَ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ) لَيْسَ فِى الإِسْلاَمِ إِيَماءٌ وَلاَ فَتْكٌ، إِنَّ الإِيمانَ ضِدُّ الْفَتْكِ، وَالنَّبيُّ لاَ يُرِى. يعنى بالفتك (الخِيَانَةَ) ".
كر، ومعان بن رفاعة ضعيف (¬3).
¬__________
(¬1) الأثر في الكنز، في سورة (فاطر) ج 2 ص 486 رقم 4564 بلفظ المصنف.
وأخرجه سعيد بن منصور في سننه (كتاب الجهاد) باب: ما جاء في فضل الجهاد في سبيل الله - عز وجل - ج 2 ص 120 رقم 2308 قال: حدثنا سعيد قال: نا فرج بن فضالة، قال: نا الأزهر بن عبد الله الحرازى قال: حدثنى من سمع عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وهو ينزع هذه الآية: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} ألا إن سابقنا أهل جهادنا، ألا وإن مقتصدنا أهل حضرنا، ألا وإن ظالمنا أهل بدونا. وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إذا نزع هذه الآية قال: (ألا إن سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له). والآية: من سورة فاطر، رقم 32.
قال حبيب الرحمن الأعظمى: يعنون بالنزع الاستنباط، والتطبيق والتفسير، والاعتبار.
(¬2) الأثر في الكنز (في القراءات) ج 2 ص 599 رقم 4832 وعزاه إلى (ابن الأنبارى في المصاحف).
(¬3) ما بين الأقواس ناقص من الأصل وأثبتناه من الكنز (غزوة الفتح) ج 10 ص 498، 499 رقم 30160 وعزاه إلى (ابن عساكر) وقال: ومعان بن رفاعة ضعيف. =

الصفحة 34