كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 17)

العسكرى في المواعظ (¬1).
3/ 341 - " عَن الحَسنِ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ يُصَبُّ عَلَيْه مِنْ إِبرِيقٍ وَهُوَ يتَوَضَّأ".
ص، ابن جرير (¬2).
3/ 342 - " عَنِ الوليدِ بنِ مُسلمٍ قَالَ: سألتُ مالكا عن تفضيضِ المصاحف، فأخرج إلينا مصحفا فقال: حدَّثنِى أبى عن جَدِّى أنهم جمعوا الْقُرآنَ على عهدِ عثمانَ وأنَّهم فَضَّضوا المَصَاحِفَ ".
ق (¬3).
¬__________
(¬1) الأثر أورده الكنز في كتاب (الأذكار من قسم الأفعال) باب: في القرآن، فصل في فضائل القرآن مطلقًا، ج 2 ص 288 برقم 4024 قال الأثر بلفظه وعزوه.
والأثر أورده الدارمى في سننه عن على، ج 2 ص 314 في كتاب (فضائل القرآن) باب: خياركم من تعلم القرآن وعلمه. بلفظ: خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
(¬2) الأثر في كنز العمال، ج 9 ص 470 برقم 27001 في كتاب (الوضوء) باب: مباح الوضوء ... الأثر بلفظه وعزوه.
ومما يستشهد به على ما جاء في الأثر السابق ما ورد في نيل الأوطار، ج 1 ص 175، 176 كتاب (الطهارة) باب جواز المعاونة في الوضوء، حديث المغيرة بن شعبة - أنه كان مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في سفر، وأنه ذهب لحاجة له، وأن مغيرة جعل يصب الماء عليه وهو يتوضأ، فغسل وجهه ويديه ومسح برأسه، ومسح على الخفين) أخرجاه.
والأثر أورده ابن أبى شيبة في كتاب (التاريخ) ج 13 ص 62 برقم 15772 عن الحسن قال: رأيت عثمان يصب عليه من إبريق.
(¬3) الأثر في السنن الكبرى للبيهقى، ج 4 ص 144 في كتاب (الزكاة) باب: ما ورد فيما يجوز للرجل أن يتحلى به من خاتمه وحلية سيفه ومصحفه إذا كان من فضة، قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، أنبأ الحسن بن سفيان، ثنا داود بن رشيد، ثنا الوليد بن مسلم قال: سألت مالكا عن تفضيض المصاحف فأخرج إليا مصحفا فقال: حدثنى أبى عن جدى أنهم جمعوا القرآن على عهد عثمان - رضي الله عنه - وأنهم فضضوا المصاحف على هذا أو نحوه.
والأثر ورد في كنز العمال كتاب (الفضائل) فضائل القرآن، فصل في حقوق القرآن، ج 2 ص 238 برقم 4181 بلفظه وعزوه.

الصفحة 41