كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 17)

3/ 358 - " عَنْ عثمانَ قال: كانت بيعةُ الرضوان فىَّ وضَرَبَ لى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بشمَالهِ على يَمينه، وشمالُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - خيرٌ مِنْ يمينى، قالَ القوم في حَديثهم: فبينما النبىُّ - صلى الله عليه وسلم - في البيعةِ إذ قِيلَ هذا عثمانُ قد جاءَ فقطعَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - البيعةَ".
كر (¬1).
3/ 359 - "عَنْ نَافِعِ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنْ عِدَّةِ أُتمِّ الْوَلَدِ، فَقَالَ: حَيْضَةٌ، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ عُثْمَانَ كَانَ يَقُولُ: ثَلاَثَةُ قُرُوءٍ، فَقَالَ: عُثْمَانُ خَيْرُنَا وَأَعْلمُنَا ".
ق، كر (¬2).
3/ 360 - " عَنْ عمرَ بنِ عثمانَ بنِ عبدِ الله بن سعيدٍ وكان اسمهُ الصرم، فسماه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سعيدًا قال: حدثنى جدِّى قال: كان عثمانُ إذا جلسَ على
¬__________
= دعاء ما سمعته دع الأحد قبله ولا بعده (اللهم أعط عثمان (اللهم افعل بعثمان) رواه الطبرانى وفيه سعد ابن محمد الوراق وهو ضعيف.
(¬1) الأثر في الكنز كتاب (الفضائل) ج 13 ص 15 رقم 36282 عن سعيد بن المسيب، قال: رفع عثمان صوته على عبد الرحمن بن عوف، فقال له عبد الرحمن: لأى شئ نرفع صوتك؟ وقد شهدتُ بدرًا ولم تشهد، وبايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم تبايع، وفررتَ يوم أحد ولم أفرَّ؟ فقال له عثمان: أما قولك: إنك شهدت بدرًا ولم أشهد، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفنى على ابنته وضرب لى بسهم وأعطانى أجرى، وأما قولك: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم أبايع؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثنى إلى أناس من المشركين، وقد علمت ذلك، فلما احُتبستُ ضرب بيمينه على شماله فقال: هذه لعثمان بن عفان، فشمال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خير من يمينى ... الحديث.
(¬2) الأثر في كنز العمال، ج 9 ص 684 برقم 27969 ط حلب كتاب (الطلاق من قسم الأفعال) فصل في العدة والتحليل والاستبراء والرجعة: العدة، بلفظ المصنف وعزوه.
ورواه البيهقى في سننه، ج 7 ص 448 ط الهند كتاب (العدد) باب استبراء أم الولد، ولفظه: أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد، نا محمد بن الفضل بن جابر، نا إسماعيل بن زرارة، نا عمرو بن صالح القرشى، نا العمرى، عن نافع قال: سئل ابن عمر - رضي الله عنه - عن عدة أم الولد ... وذكر الأثر بلفظ المصنف، وقال: وفى هذا الإسناد ضعف.

الصفحة 50