قال أبو طالب: قال أبو عبد اللَّه: شريك أقدم من إسرائيل، وزهير، وذلك أنه أسنهم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 176، "تاريخ بغداد" 9/ 283
قال ابن هانئ: قال أبو عبد اللَّه: توفي زهير سنة أربع وسبعين ومائة.
"مسند ابن الجعد" ص 395، "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" 1/ 398
قال سعيد بن هاشم الكاغذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا وجدت الحديث من وجه زهير بن معاوية فلا تعد إلى غيره، فإنه من أثبت الناس حديثًا.
"المستدرك" للحاكم 2/ 171
قال محمد بن يحيى: سألته عن حديث زهير، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان لا ينام حتى يقرأ السجدة وتبارك (¬1).
قال: حسبك بزهير إذا جاءك بالشيء، زهير ثقة، وإنما ذلك ليث رواه (¬2).
ثم قال أبو عبد اللَّه: زهير وزائدة.
قلت: زائدة يقوم عندك مقامه؟ قال: نعم.
"بحر الدم" (319)
¬__________
(¬1) رواه الترمذي (3404).
(¬2) رواه الإمام أحمد 3/ 340، والترمذي (2892، 3404)، والدارمي 4/ 3145 (3454)، والبخاري في "الأدب المفرد" (1209)، والنسائي في "الكبرى" 6/ 178 (10543)، والبيهقي في "الشعب" 2/ 478 (2455)، والبغوي في "شرح السنة" 4/ 473 (1207)، وصححه الألباني في "الأدب المفرد" (1209).