كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد (اسم الجزء: 17)

قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن ابن لهيعة فلين أمره، وقال: من سمع منه متقدمًا.
"العلل" رواية المروذي وغيره (76)

قال حرب: وسألت أحمد عن ابن لهيعة ورشيد؟ فضعفهما، إلا أنه قدم ابن لهيعة.
"مسائل حرب" ص 478

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال: أحرقت كتب ابن لهيعة سنة تسع وستين، قال: ولقيته أنا سنة أربع وستين -يعني: ابن لهيعة.
قال إسحاق: ومات ابن لهيعة في سنة أربع وسبعين، أو ثلاث وسبعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1572).

وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا خالد بن خداش قال: قال لي ابن وهب -ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة: إني لست كغيري في ابن لهيعة، فاكتبها. وقال لي: حديثه عن عقبة بن عامر أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار" (¬1)، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط، أول عمره.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1784)، (5190)
¬__________
(¬1) رواه الإمام أحمد 4/ 155، والدارمي 4/ 2086 (3353)، وأبو يعلى 3/ 284 (1745)، والطبراني 17/ 308 (850) من طرق عبد اللَّه بن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر به.
وقال صدر الدين المناوي في "كشف التناقيح" 2/ 228: رواه الإمام أحمد من حديث عبد اللَّه بن لهيعة عن مشرح بن عاهان، ولا يحتج بحديثهما عن عقبة بن عامر. اهـ.

الصفحة 549