كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 17)

جعله عن ثابت، عن رجل (¬١).
- وأخرجه أحمد (٦٧٥١) و ٢/ ٢٠٨ (٦٩٤٦) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، أن نوفا، وعبد الله بن عَمرو، اجتمعا، فقال نوف:، فذكر الحديث، فقال عبد الله بن عَمرو بن العاص: وأنا أحدثك عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
«صلينا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم ذات ليلة، فعقب من عقب، ورجع من رجع، فجاء رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قبل أن يثور الناس لصلاة العشاء، فجاء وقد حفزه النفس، رافعا إصبعه هكذا، وعقد تسعا وعشرين، وأشار بإصبعه السبابة إلى السماء، وهو يقول: أبشروا معشر المسلمين، هذا ربكم، عز وجل، قد فتح بابا من أَبواب السماء، يباهي بكم الملائكة، يقول: يا ملائكتي، انظروا إلى عبادي، أدوا فريضة، وهم ينتظرون أخرى» (¬٢).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٣٥٣)، وتحفة الأشراف (٨٩٤٧)، وأطراف المسند (٥٣٦٦)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦١٢١).
والحديث؛ أخرجه أَبو نُعيم ٦/ ٥٤.
- ومن طريق سليمان بن المغيرة؛ أخرجه ابن المبارك في «الزهد» (٧).
(¬٢) المسند الجامع (٨٣٥٤)، وأطراف المسند (٥٣٦٦)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦١٢١).
ومن هذا الوجه، أخرجه البزار (٢٣٦٥)، والطبراني (١٤٥٠٠).
- فوائد:
- أخرجه البزار، من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن مطرف بن عبد الله، عن عبد الله بن عَمرو، وقال: هذا الحديث لا نعلمه يروى إلا عن عبد الله بن عَمرو، رضي الله عنه، ولا نعلم له طريقا، عن عبد الله بن عَمرو، إلا هذا الطريق. «مسنده» (٢٣٦٥).
- قلنا: أَبو أيوب، هو المراغي، الأزدي، اسمه يحيى، ويقال: حبيب بن مالك.
٧٩٢٩ - عن السائب، عن عبد الله بن عَمرو؛

⦗٣٧⦘
«أن رجلا، قال ذات يوم، ودخل الصلاة: الحمد لله ملء السماء، وسبح ودعا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من قائلهن؟ فقال الرجل: أنا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لقد رأيت الملائكة، تلقى به بعضهم بعضا» (¬١).
أخرجه أحمد (٦٦٣٢) قال: حدثنا عبد الصمد. وفي ٢/ ٢٢١ (٧٠٦٠) قال: حدثنا عفان.
كلاهما (عبد الصمد بن عبد الوارث، وعفان بن مسلم) عن حماد بن سلمة، قال: أخبرنا عطاء بن السائب، عن أبيه، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٦٦٣٢).
(¬٢) المسند الجامع (٨٣٥٥)، وأطراف المسند (٥١٤٣)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ١٠٥، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٢٥٠).
والحديث؛ أخرجه البزار (٢٤٨٠)، والطبراني (١٤٤٦٦).

الصفحة 36