٨٣٤٧ - عن السائب، عن عبد الله بن عَمرو، أنه حدثهم، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«ضاف ضيف رجلا من بني إسرائيل، وفي داره كلبة مجح، فقالت الكلبة: والله، لا أنبح ضيف أهلي، قال: فعوى جراؤها في بطنها، قال: قيل: ما هذا؟ قال: فأوحى الله، عز وجل، إلى رجل منهم: هذا مثل أمة تكون من بعدكم، يقهر سفهاؤها حلماءها».
أخرجه أحمد (٦٥٨٨) قال: حدثنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٧٥٧)، وأطراف المسند (٥١٣٨)، ومَجمَع الزوائد ١/ ١٨٣ و ٧/ ٢٨٠.
والحديث؛ أخرجه البزار (٢٤١٢)، والطبراني (١٤٤٨٠ و ١٤٤٨١).
- فوائد:
قال ابن أبي حاتم الرازي: قرئ على العباس بن محمد الدوري، عن يحيى بن مَعين، أنه قال: عطاء بن السائب اختلط، فمن سمع منه قديما فهو صحيح، وما سمع منه جرير، وذووه، ليس من صحيح حديث عطاء، وقد سمع أَبو عَوانة من عطاء في الصحة، وفي الاختلاط جميعا، ولا يحتج بحديثه. «الجرح والتعديل» ٦/ ٣٣٤.
٨٣٤٨ - عن مجاهد بن جبر، عن عبد الله بن عَمرو، قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«يخرب الكعبة ذو السُّوَيقَتَيْن من الحبشة، ويسلبها حليتها، ويجردها من كسوتها، ولكأني أنظر إليه أصيلع أفيدع، يضرب عليها بمسحاته ومعوله».
⦗٥١٣⦘
أخرجه أحمد (٧٠٥٣) قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك، وهو الحراني، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن ابن أَبي نَجيح، عن مجاهد، فذكره (¬١).
- أَخرجه عبد الرزاق (٩١٨٠). وابن أبي شَيبة (١٤٢٩٩ و ٣٨٣٨٣) كلاهما عن سفيان بن عُيينة، عن عبد الله بن أَبي نَجيح، عن مجاهد، سمع ابن عَمرو يقول: كأني به أصيلع، أفيدع، قائم عليها، يهدمها بمسحاته، فلما هدمها ابن الزبير، جعلت أنظر إلى صفة ابن عَمرو، فلم أرها (¬٢). «موقوف».
- وأخرجه عبد الرزاق (٩١٧٩) عن ابن جُريج، قال: سمعت سليمان الأحول يحدث، عن مجاهد، وغيره، أن عبد الله بن عَمرو بن العاص قال: كأني أنظر إليه، أصيلع أفيدع، قد علاها بمسحاته.
قال ابن جُريج: وسمعت غيره من أشياخه، وأهل البلد؛ أن الحبشة مخربوها. «موقوف».
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٧٣٨)، وأطراف المسند (٥٣٥١).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٤٣١٣).
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة.