- فوائد:
- قلنا: إسناده ضعيفٌ: هلال بن خباب أَورده العُقيلي في «الضعفاء» ٦/ ٢٨٦ وقال: في حديثه وَهمٌ، وتَغيَّر بِأَخَرَةٍ، ثم ذكر بإسناده إلى يحيى بن سعيد القطان، قال: أتيتُ هلالَ بن خباب وكان قد تغير قبل موته، ثم ساق له هذا الحديث، وقال: وهذا يُروى عن عبد الله بن عَمرو بن العاص، وغيره، بإِسناد أَصلح من هذا.
٨٣٥٣ - عن عمارة بن عَمرو بن حزم، عن عبد الله بن عَمرو بن العاص، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«كيف بكم وبزمان، أو يوشك أن يأتي زمان، يغربل الناس فيه غربلة، تبقى حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا، فكانوا هكذا، وشبك بين أصابعه، فقالوا: وكيف بنا يا رسول الله؟ قال: تأخذون ما تعرفون، وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم، وتذرون أمر عامتكم» (¬١).
أخرجه أحمد (٧٠٦٣) قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرَّحمَن. وفي (٧٠٦٣ م) قال: حدثناه قتيبة بن سعيد، بإسناده ومعناه (¬٢). و «ابن ماجة» (٣٩٥٧) قال: حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. و «أَبو داود» (٤٣٤٢) قال: حدثنا القَعنَبي، أن عبد العزيز بن أبي حازم حدثهم.
كلاهما (يعقوب، وعبد العزيز) عن أبي حازم سلمة بن دينار، عن عمارة بن عَمرو بن حزم، فذكره (¬٣).
- في رواية ابن ماجة: «عمارة بن حزم».
- قال أَبو داود: هكذا روي عن عبد الله بن عَمرو، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم من غير وجه.
---------------
(¬١) اللفظ لأبي داود.
(¬٢) يعني أن قتيبة رواه عن يعقوب بن عبد الرَّحمَن، عن أبي حازم، به.
(¬٣) المسند الجامع (٨٧٤١)، وتحفة الأشراف (٨٨٩٣)، وأطراف المسند (٥٣٢٩).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٤٥٨٩ و ١٤٥٩١).