٨٣٥٤ - عن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عَمرو، عن جَدِّه، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:
«يأتي على الناس زمان، يغربلون فيه غربلة، يبقى منهم حثالة، قد مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا، فكانوا هكذا، وشبك بين أصابعه، قالوا: يا رسول الله، فما المخرج من ذلك؟ قال: تأخذون ما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم، وتدعون أمر عامتكم».
أخرجه أحمد (٧٠٤٩) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا محمد بن مطرف، عن أبي حازم، عن عَمرو بن شعيب، عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٧٤٣)، وأطراف المسند (٥٢٢٨).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عَمرو بن شُعَيب بن محمد بن عبد الله بن عَمرو بن العاص ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (٧٩١٠).
٨٣٥٥ - عن الحسن البصري، أن عبد الله بن عَمرو قال:
«قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: كيف أنت إذا بقيت في حثالة من الناس؟ قال: قلت: يا رسول الله، كيف ذلك؟ قال: إذا مرجت عهودهم وأماناتهم، وكانوا هكذا، وشبك يونس بين أصابعه، يصف ذاك، قال: قلت: ما أصنع عند ذاك يا رسول الله؟ قال: اتق الله، عز وجل، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بخاصتك، وإياك وعوامهم».
أخرجه أحمد (٦٥٠٨) قال: حدثنا إسماعيل، عن يونس، عن الحسن، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٧٤٤)، وأطراف المسند (٥١١٧)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٤٧٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٤٥٩٣ و ١٤٥٩٧)، من طريق إسماعيل بن مسلم، وكثير بن زياد، كلاهما عن الحسن، عن عبد الله، به.