- فوائد:
- ذكر المِزِّي أن أبا عبد الرَّحمَن النَّسَائي قال عقب رواية (٣٤٣٧): هذا خطأ من حديث منصور. «تحفة الأشراف» (٨٨٨٧).
- وقال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث، فقال: الصحيح عن عبد الله بن عَمرو، موقوف. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٣٩٢).
٨٣٥٨ - عن إسماعيل مولى عبد الله بن عَمرو، عن عبد الله بن عَمرو بن العاص، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«والذي نفسي بيده، لقتل مؤمن، أعظم عند الله، من زوال الدنيا».
أخرجه النَّسَائي ٧/ ٨٢، وفي «الكبرى» (٣٤٣٤) قال: أخبرنا محمد بن معاوية بن مالج، قال: حدثنا محمد بن سلمة الحراني، عن ابن إسحاق، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إسماعيل مولى عبد الله بن عَمرو، فذكره (¬١).
- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: إبراهيم بن المهاجر ليس بالقوي.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٨٧٥٥)، وتحفة الأشراف (٨٦٠٥).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٤٢٥٦)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٤٩٥٦).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِبراهيم بن مُهَاجر بن جابر، البَجَلي الكوفي، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٣٦٩٣).
- وابن إِسحاق، هو محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٩٤٢٥).
- وقال أَبو زُرعَة، وأَبو حاتم، الرازيان: الحرانيون يدخلون بين ابن إسحاق وبين إبراهيم بن مهاجر: الحسن بن عمارة. «علل الحديث» (٢٥٤٢ و ٢٧٧٥).
⦗٥٢٢⦘
- وقال الدارقُطني: تفرد به محمد بن إسحاق، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إسماعيل مولى عبد الله بن عَمرو. «أطراف الغرائب والأفراد» (٣٥٤٨).